خرجت جموع غفيرة وحاشدة من فعاليات شعبية وحزبية ونقابية ورياضية وعشائرية أردنية، بالذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.
ونظمت مسيرات ووقفات احتجاجية في عمّان وباقي المحافظات ،بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، دعما لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني في رفضه للتوطين ومؤامرة الوطن البديل وتهويد القدس والمطالبة بالمحافظة على هوية الدولة الأردنية والمجتمع الأردني، وكذلك رفضا لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر.
وندد الأردنيون بالمشروع الإسرائيلي القائم على تهجير الفلسطينيين من وطنهم ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية .
ورفع المشاركون بالفعاليات شعارات ويافطات كتب عليها: لا مساس بالأردن .. ولا تنازل عن فلسطين ،والتهجير خط أحمر، ولا للوطن البديل"، مؤكدين على الوقوف صفا واحدا خلف الملك عبدالله الثاني في ظل المؤامرات الامريكية الاسرائيلية .
وكما رفعت اعلام الأردن وفلسطين للتأكيد على وحدة الدم ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
