استشهد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، فجر اليوم الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوحه في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات مكثفة على مدينة غزة والمناطق الوسطى من القطاع.
وكان القانوع قد صرّح، مساء الثلاثاء، بأن الاتصالات لا تزال جارية مع الوسطاء المصريين والقطريين بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى تعثر تطبيق المرحلة الأولى منه بسبب امتناع الاحتلال الإسرائيلي عن الإفراج عن الدفعة الثامنة من الأسرى الفلسطينيين. وأكد أن أي أفكار جديدة قابلة للنقاش، شريطة أن تضمن التزام الاحتلال الكامل ببنود الاتفاق الموقّع برعاية مصرية وقطرية.
ووُلد رجب القانوع في جباليا البلد شمال غزة في 24 إبريل/نيسان 1981. وحصل على الثانوية العامة عام 2002، ثم نال درجة البكالوريوس في أصول الدين من الجامعة الإسلامية بغزة عام 2005، تلاها درجة الماجستير في تفسير علوم القرآن من الجامعة نفسها عام 2008. كما حصل على درجة الماجستير في الإدارة والقيادة من جامعة الأقصى بغزة عام 2014، ودرجة الدكتوراه في الدعوة والإعلام من جامعة طرابلس في لبنان عام 2019.
ويُذكر أن القانوع انضم إلى صفوف حركة حماس مع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، وشارك في أنشطة الكتلة الإسلامية منذ دراسته الثانوية، قبل أن يصبح أحد كوادرها في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث انتُخب عضوًا في مجلس الطلبة، ثم رئيسًا له عام 2006.
وعقب تخرجه، عمل في المكاتب الإعلامية لحركة حماس شمال القطاع، وتولى منصب المدير الإعلامي هناك عام 2007، ثم الناطق الإعلامي باسم الحركة في محافظة الشمال، قبل أن يُصبح الناطق الرسمي باسم حركة حماس منذ عام 2016.