على الرغم من إصرار حكومة نتنياهو على الاستمرار في الحرب على قطاع غزة، لأغلب الإسرائيليين رأي آخر على ما يبدو.
وقف الحرب مقابل الرهائن
فقد كشف استطلاع رأي جديد أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل اتفاق يفرج فيه عن جميع الرهائن المتبقين في القطاع.
فيما يعارض 21% من الإسرائيليين مثل هذه الصفقة، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
لم تقف الأمور عند هذا الحد، إذ أعلن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب ما قالوا إنه "جوانب أخلاقية وقانونية تترافق مع امتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر"، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية (كان).
وكشفت الهيئة الجمعة، أن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أنهم وجهوا رسالة بهذا الشأن وُقّعت من متخصصين طبيين من مختلف الرتب، بمن فيهم أطباء ومسعفون ومسؤولو صحة نفسية وممرضون، شددوا فيها على أن الحرب "تلحق الضرر بالمدنيين من كلا الجانبين، وبالنسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وببقاء البلاد على المدى الطويل".
كما أكدوا على أن الاستيلاء على أراضي غزة والدعوة إلى الاستيطان بها، يعد انتهاكا للقانون الدولي.
وحتى بين أنصار الائتلاف الحاكم في إسرائيل، أيدت أغلبية بنسبة 54% خطوة وقف الحرب، مقارنة بمعارضة 32% للمقترح.