في اليوم الـ101 من استئناف حرب الإبادة على غزة، قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام إن "جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثا دائما طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا"، وذلك بعد نشر الكتائب مشاهد لعملية استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين في مدينة خان يونس.

وقد أثارت تلك المشاهد موجة من الغضب في الإعلام الإسرائيلي، الذي اعتبر أن ما تم توثيقه مخز ولا يشرف الجيش بأي شكل، وأن ما سماها الكارثة في القطاع تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى إعادة حساب المسار.

في غضون ذلك، لا يزال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير يتحدث عن تحقيق أهداف الحرب وإعادة "الرهائن" وتقويض حكم حماس.

وعلى الصعيد السياسي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات بشأن غزة، وإن مبعوثه ستيف ويتكوف أخبره بأن الاتفاق بات قريبا.

في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعاملها بإيجابية مع أي مقترحات تفضي لاتفاق يضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا إسرائيليا كاملا.

إنسانيا، وثق مكتب الإعلام الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء في مراكز توزيع المساعدات إلى 549 شهيدا، بينما أصيب أكثر من 4 آلاف شخص.

وقالت فرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح، إنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في الوقوف مكتوف الأيدي ومشاهدة ما يحدث لأطفال غزة.

وفي الضفة الغربية، هاجم مستوطنون قرية كفر مالك برام الله واستشهد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال، في حين أصيب آخرين بالاختناق بعد إحراق مستوطنين منزلا فلسطينيا.

وعشية دخول العملية الإسرائيلية في مخيمي نور شمس وطولكرم يومها الـ150، واصل الاحتلال عمليات الهدم وشن حملة اعتقالات في مناطق عدة بالضفة.