شفيق عبيدات
اقر اليوم الثالث والعشرين من شهر تموز
الحالي الكنيست الصهيوني قانون فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية وغور
الاردن في خطوة تصعيديه تبناها اليمين الصهيوني الذي يضم بن غفير وزير
الامن القومي في الكيان ووزير المالية الصهيوني بتسلايل مو تريش وارهابيين صهاينة
اخرين ومن اهداف هؤلاء الصهاينة الارهابيين ضم الضفة الغربية الى الكيان الصهيوني
وقتل المزيد من ابناء اهلنا في قطاع غزة وتدمير ما تبقى من مساكن ومؤسسات وطنية ودولية بهدف تنفيذ مشروع الرئيس الاميركي (
ترامب ) الذي اعلنه في بداية ولايته الثانية بان يجعل قطاع غزة ريفيرا الشرق الاوسط ,
كل هذا الذي يجري في قطاع غزة من قتل
وتجويع وتدمير وما يجري في الضفة الغربية
والاستيلاء على الاراضي الفلسطينية المملوكة لأهالي الضفة الغربية او الاراضي الاميرية وبناء المزيد من
المستوطنات حتى لا يبقى لأهلنا في الضفة
الغربية املاكا خاصة وتجويعهم وتدميرهم ومنعهم من استغلال اراضهم وممتلكاتهم وحصارهم في مدنهم وقراهم وقتل واعتقال مئات العشرات يوميا لكل مقاوم او كل من
يدافع حتى بالكلمة.
وقد جاء قرار الكنيست الصهيوني اليوم لينهي القضية الفلسطينية وحل الدولتين كما ينادي بها بعض العرب وليس كل العرب ,وبهذا القرار هل يحق لنا الان ان ننادي بحل الدولتين او ننادي بحق الشعب الفلسطيني الذي قضى عليه الكيان الصهيوني الى زمن لا نستطيع تقديره ... ونادى العرب اكثر من مرة وطالب العالم بان يوافق الكيان الصهيوني على السلام العادل والشامل اكثر من مرة واخرها عام (2002) في القمة العربية في بيروت العاصمة اللبنانية , بان تبنت القمة العربية مشروع السلام الذي ينهي الصراع العربي اسرائيلي ويعطي الاسرائيل الامن والسلام مقابل حل الدولتين دولة اسرائيلية ودولة فلسطينية على اراضي ما قبل الخامس من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية , الا ان الكيان الصهيوني رفض كل المبادرات العربية وجنح الى الحروب معتمدا على الدعم الاميركي والغربي حتى وصلنا الى هذه الحالة بقتل مئات الالاف وجرح مئات الالاف في قطاع غزة و الضفة الغربية ...و بعد قرار الكنيست وتدمير قطاع غزة وضم المزيد من اراضي الضفة الغربية ماذا بعد , اليس من المفروض ان يتوحد العرب للدفاع عن انفسهم اولا والدفاع عن فلسطين ثانيا .