شريط الأخبار

المومني: لا استثناءات من خدمة العلم .. حتى أبناء الوزراء والنواب والسفراء (التفاصيل)

المومني: لا استثناءات من خدمة العلم .. حتى أبناء الوزراء والنواب والسفراء (التفاصيل)
كرمالكم :  

شدد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، الاثنين، إنه لن يكون هناك استثناء لأي أحد في برنامج خدمة العلم.

وأشار المومني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري، أن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله كان حريصا على موضوع العدالة في الاختيار وكان حازما في هذا الأمر.

وقال المومني إن كل من يقع عليه الاختيار سوف يخدم في برنامج خدمة العلم، ولن يكون هناك استثناء لأي كان من الخدمة، ومن يقع عليه الاختيار سيخدم سواء أكان ابن وزير أو نائب أو سفير، وجميعهم سيخدمون أسوة ببقية أبناء الشعب الأردني.

وأكد المومني أن العدالة شيء أساسي، وكان سمو ولي العهد حازما جدا في هذا الأمر.

وأعلن المومني تفاصيل برنامج خدمة العلم بصيغته الجديدة والمتدرجة.

ويأتي البرنامج تنفيذا لتوجيهات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وفي إطار رؤية وطنية شاملة للاستثمار في طاقات الشباب الأردني، بهدف إعداد المزيد من الشباب المنضبط والواعي، والقادر على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية وصون مكتسبات الوطن.

وأكد المومني أن لقاء سمو ولي العهد مع مجموعة من الشباب، والذي تناول برنامج خدمة العلم، حمل رسائل مهمة تؤكد دور الشباب كأكبر مكوّن مجتمعي وأهم ركائز المستقبل.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء وجّه منذ قرابة عام بإنجاز هذا البرنامج، وظل يتابع أدق تفاصيله عبر لجنة برئاسة وزير الداخلية وعضوية جميع الجهات المعنية.

وبيّن المومني أنه سيتم عرض الأسباب الموجبة للتعديلات المطلوبة على قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية في جلسة مجلس الوزراء المقبلة، قبل إرسالها إلى مجلس الأمة للسير في مراحلها الدستورية.

وأوضح أن البرنامج يستهدف تعزيز الهوية الوطنية الأردنية، وصقل شخصية الشباب بدنيا وفكريا وثقافيا، وغرس قيم الانضباط والعمل والمثابرة وروح الفريق والتطوع وتحمل المسؤولية، إلى جانب تعريفهم بقيم الجيش العربي وتاريخه المشرف.

وسيشمل البرنامج مسارين أساسيين؛ المسار العسكري الذي يشكّل غالبية التدريب، والمسار المعرفي النظري الذي يقدمه مختصون مدنيون في مجالات معرفية واقتصادية وثقافية واجتماعية، بما يضمن التكامل بين التدريب العسكري والتأهيل المعرفي.

ويستهدف البرنامج 6000 شاب أردني من الذكور مواليد عام 2007، ممن أتموا 18 عاما بحلول 1 كانون الثاني 2026، موزعين على ثلاث دفعات تضم كل دفعة 2000 مكلف. ويتم اختيار المكلفين إلكترونيا بأسلوب السحب الإحصائي المحايد وفق منهجية علمية، مع مراعاة التوزيع السكاني بين المحافظات، مع مراعاة التوزيع السكاني بين المحافظات في تصميم النظام الإلكتروني، لذلك سيتم اختيار 300 مكلّف لكل محافظة، باستثناء عمّان 1500، والزرقاء 900، وإربد 900.

وسيستمر البرنامج في السنوات المقبلة مع التطلع لاستيعاب جميع الشباب وفق الإمكانيات المالية واللوجستية. وأوضح المومني أن البرنامج مرن في آليات التنفيذ بحيث يراعي أوضاع الطلبة والعاملين. وسيسمح باحتساب مدة الخدمة بما يعادل 12 ساعة معتمدة في الجامعات، كما ستُطبَّق آليات للتأجيل أو الإعفاء في الحالات التي يحددها القانون، مثل الابن الوحيد أو عدم اللياقة الصحية أو الإقامة بالخارج وطلبة التوجيهي المنتظمين على مقاعد الدراسة، مبينا أن عقوبة التخلف عن خدمة العلم تصل للسجن بالحد الأدنى 3 أشهر إلى سنة.

من جانبه، أوضح العميد مصطفى الحياري أن القوات المسلحة ستتولى مسؤولية تنفيذ البرنامج وفق أعلى المعايير التدريبية واللوجستية، في معسكرات شويعر المجهزة بالمرافق كافة اللازمة للتدريب والإقامة والرعاية الصحية.

وستمتد كل دورة لثلاثة أشهر، مؤكدا أن هناك مسارين معرفي وعسكري، بحسب الحياري.

وبين الحياري أن المكلفين سيبقون داخل المعسكر خلال الأسابيع الأربعة الأولى، على أن تمنح لهم إجازة لمدة 48 ساعة بعد ذلك، ثم إجازة أسبوعية من مساء الخميس حتى مساء السبت.

وسيحصل كل مكلّف على مخصص مالي قدره 100 دينار شهريا، وستتم عملية الاستدعاء عبر وزارة الداخلية ومديريات الشرطة وتطبيق "سند" والرسائل النصية، دون إعلان الأسماء عبر وسائل الإعلام. كما يمكن الاستعلام عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لخدمة العلم عن طريق إدخال الرقم الوطني، والتي سيتم إطلاقها بعد إقرار التعديلات القانونية واستكمال الإجراءات الدستورية.

وبين أنه ولضمان الانضباط، يمنع إدخال الهواتف وأجهزة الاتصال، مع تخصيص مقسم للتواصل مع ذوي المكلفين.

وأكد أنه سيتم استبدال الوثائق المدنية كافة بوثائق عسكرية.

 

مواضيع قد تهمك