الف سؤال عن خدمة العلم كلها مشروعة إن فتحنا صدورنا واوقفنا القوة الجبرية والانصياع الاعمى..
منذ ان اعلن سمو ولي العهد عن عودة خدمة العلم والتساؤلات تتعالى حول الخدمة خاصة بعد المؤتمر الصحفي لوزير الاتصال ومدير التوجيه المعنوي إذ فتحت الاجابات الف سؤال آخر عن الموضوع ..
هل كان الخبر سارًا للشباب بالفعل حتى يكيلون الثناء والمديح على ولي العهد ام انها كلمات مجاملة وتجميل .. فاذا كان ذلك بالفعل فيا مرحبا ، اما اذا تحققنا وكشفنا ما في نفوس الفئة المستهدفة فان في ذلك قول آخر وانطباع اقله انه سلبيًا تجاه الامر الملكي غير المفاجيء فلعل الامير قال ذلك مرارًا وتكرارًا في غير مناسبة وعلى اوجه متعددة..
ربما ربط البعض الرغبة بتنفيذ التوجيه الملكي الذي صدر عن الامير بوجود الملك داخل البلاد ، بما صدر عن رئيس الوزراء الاسرائيلي من تهديد للتوسع اليهودي على حساب الجيران لكن مصادر تقول ان لا علاقة بين الامرين وهذا فتح بوابة السؤال : لماذا إذًا..!
اذا كان الامر كذلك فمن حق الناس ان تبدي رأيها بكل اريحية بقرار متعلق بهم وان يكون النقاش اكثر شفافية وجرأة دونما الحجر على رأي العامة وضبط ساعة الحوار باتجاه واحد ودون السماح بمناقشة الفكرة من اساسها ، وخاصة آثارها وفائدتها وكلفتها وفحواها وما خلفها ومدى جديتها والفوائد المرجوة منها وما الى ذلك من استفسارات وافكار اخرى غير تلك المعلبة والجاهزة.
لعل الانسان العربي بعد السابع من اكتوبر اصبح جاهزًا ليكون عبوة ناسفة او قنبلة موقوتة امام التطرف الذي صنعه نتنياهو وفريق الجنون الذي يرافقه بعد ان كان البعض حمامة سلام وابراهيمي الى حد ما .. لكن الارهاب والذبح للشعب الاعزل ساهم بصورة مبررة لظهور جيل منتقم ستدفع تل ابيب ثمنه آجلَا ام عاجلًا ولن تستطيع حكمة الحكومات وقوتها على مجابهة الحق الابلج ..
من الواجب ان نتحدث عن انتقادات الشارع لما جاء على لسان الحكومة من تفاصيل للخدمة التي اصبحت في مهب السخرية والتندر بالذات القرعة "اللوتو" والطعام والخلويات وساعات النوم والترهيب وغير ذلك من وسائل القلق التي تنسف الفكرة وتجعل المعنيين انهم ذاهبون لمسلخ انتقامي بدل الحماس والوطنية والواجب في قبولها ..
هناك رأي يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار في ظل الحرب الالكترونية والطائرات المسيرة والقصف من السماء ان بالامكان تدريب الشباب على الخدمة العسكرية بطريقة مدنية اي كل في موقعه فمن الممكن تعليمهم في مدارسهم وجامعاتهم دون تكليف الموازنة بملايين ..
تعزيز الانتماء اوجهه متعددة فلا حياء من فتح حوار وان كان القرار قد اصبحت وجهته اجبارية كالخدمة ..!
منذ ان اعلن سمو ولي العهد عن عودة خدمة العلم والتساؤلات تتعالى حول الخدمة خاصة بعد المؤتمر الصحفي لوزير الاتصال ومدير التوجيه المعنوي إذ فتحت الاجابات الف سؤال آخر عن الموضوع ..
هل كان الخبر سارًا للشباب بالفعل حتى يكيلون الثناء والمديح على ولي العهد ام انها كلمات مجاملة وتجميل .. فاذا كان ذلك بالفعل فيا مرحبا ، اما اذا تحققنا وكشفنا ما في نفوس الفئة المستهدفة فان في ذلك قول آخر وانطباع اقله انه سلبيًا تجاه الامر الملكي غير المفاجيء فلعل الامير قال ذلك مرارًا وتكرارًا في غير مناسبة وعلى اوجه متعددة..
ربما ربط البعض الرغبة بتنفيذ التوجيه الملكي الذي صدر عن الامير بوجود الملك داخل البلاد ، بما صدر عن رئيس الوزراء الاسرائيلي من تهديد للتوسع اليهودي على حساب الجيران لكن مصادر تقول ان لا علاقة بين الامرين وهذا فتح بوابة السؤال : لماذا إذًا..!
اذا كان الامر كذلك فمن حق الناس ان تبدي رأيها بكل اريحية بقرار متعلق بهم وان يكون النقاش اكثر شفافية وجرأة دونما الحجر على رأي العامة وضبط ساعة الحوار باتجاه واحد ودون السماح بمناقشة الفكرة من اساسها ، وخاصة آثارها وفائدتها وكلفتها وفحواها وما خلفها ومدى جديتها والفوائد المرجوة منها وما الى ذلك من استفسارات وافكار اخرى غير تلك المعلبة والجاهزة.
لعل الانسان العربي بعد السابع من اكتوبر اصبح جاهزًا ليكون عبوة ناسفة او قنبلة موقوتة امام التطرف الذي صنعه نتنياهو وفريق الجنون الذي يرافقه بعد ان كان البعض حمامة سلام وابراهيمي الى حد ما .. لكن الارهاب والذبح للشعب الاعزل ساهم بصورة مبررة لظهور جيل منتقم ستدفع تل ابيب ثمنه آجلَا ام عاجلًا ولن تستطيع حكمة الحكومات وقوتها على مجابهة الحق الابلج ..
من الواجب ان نتحدث عن انتقادات الشارع لما جاء على لسان الحكومة من تفاصيل للخدمة التي اصبحت في مهب السخرية والتندر بالذات القرعة "اللوتو" والطعام والخلويات وساعات النوم والترهيب وغير ذلك من وسائل القلق التي تنسف الفكرة وتجعل المعنيين انهم ذاهبون لمسلخ انتقامي بدل الحماس والوطنية والواجب في قبولها ..
هناك رأي يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار في ظل الحرب الالكترونية والطائرات المسيرة والقصف من السماء ان بالامكان تدريب الشباب على الخدمة العسكرية بطريقة مدنية اي كل في موقعه فمن الممكن تعليمهم في مدارسهم وجامعاتهم دون تكليف الموازنة بملايين ..
تعزيز الانتماء اوجهه متعددة فلا حياء من فتح حوار وان كان القرار قد اصبحت وجهته اجبارية كالخدمة ..!