المستشار الدكتور رضوان ابو دامس

أين الجهات التي تنادي بحقوق الإنسان بشكل عام  وحقوق النساء والأطفال بشكل خاص… أين ما يسمى مجلس الأمن والعداله والقرارات والمواثيق الدولية والمحاكم الجنائية..

هل وصلت الحقائق لمن يحاول الوصول إليها لمعرفة حقيقة إدارات  الدول التي يطلق عليها  دول الظلم التي كانت تدعم ما يسمى الربيع العربي وتحريض الشعوب على الإنقلاب  على أركان دولهم المستقره ، وهي نفس الدول التي تحتضن الآن ما يسمى المعارضين الذين يطالبون بالإصلاحات السياسية والإقتصادية وحرية الرأي والدفاع عن أصحاب الديانات السماوية  علما أن إدارات تلك الدول تعتبر الداعم الرئيسي للكيان المجرم والمجموعات الإرهابية التي إنطلقت  وتشكلت فجأةً وتم توفير العتاد والمال لها تحت مسميات دينية  لتشويه صورة دين سماوي لم يحرض يومياً على  سفك الدماء  والإبادة والتمييز العنصري بكل أشكاله..

ما يحدث في  غزة من جرائم حرب بحق المدنيين الأبرياء من المدنيين وإعدام كبار السن والأطفال والنساء  وتجويعهم  وحصارهم وتدمير المرافق العامة الصحية والتعليمية  لهو دليل قاطع على أن ما يأتي من قبل دول الظلام هو خداع وتضليل  الهدف منه تدمير مقدرات الدول الرافضه لسياسة  وأطماع الإحتلال التي أصحبت ظاهرة للعيان…