شريط الأخبار

إسرائيل تواصل التصعيد في غزة.. وحماس "تحتاج لوقت" لدراسة خطة ترامب

إسرائيل تواصل التصعيد في غزة.. وحماس تحتاج لوقت لدراسة خطة ترامب
كرمالكم :  

فيما يتواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، ووسط ترقب لرد حماس على الخطة الأميركية، قالت الحركة إنها تحتاج لبعض الوقت لدراسة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القطاع، بحسب ما نقلت "فرانس برس" عن قيادي بحماس.

وقال القيادي: "حماس لا زالت تواصل المشاورات حول خطة ترامب التي قدمت للحركة، وابلغت الوسطاء أن المشاورات مستمرة وتحتاج لبعض الوقت".

ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اجتماعا خاصا لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة المنظومة الأمنية، وفق ما كشفت القنا 14 الإسرائيلية. وسيقيم نتنياهو في الاجتماع الوضع في القطاع والضفة الغربية، التي تشهد في الآونة الأخيرة تصعيداً متفاقماً قد يقود إلى عمليات واسعة النطاق.

ووفقا لمصادر أمنية، بحسب مراسلة "العربية" و"الحدث"، فإن قيادة الجنوب في الجيش الإسرائيلي تستعد لرسم خطط لاحتمال استمرار القتال حتى التوقيع على اتفاق محتمل أو حتى لسيناريو رفض حماس لخطة ترامب، وهو ما قد يستدعي توسيع العمليات البرية واحتلال أجزاء إضافية من مدينة غزة، ووفقا للمصادر فإن الجيش الإسرائيلي بات يحتل أكثر من 50% من المدينة.

وفي إطار الاستعدادات إما لصفقة محتملة أو لمرحلة جديدة من القتال في مدينة غزة، فقد أعلن الجيش عن إغلاق شارع الرشيد من الجهة الجنوبية لقطاع غزة، في خطوة تهدف إلى منع عودة المدنيين الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال.

واستهدف قصف إسرائيلي، صباح الجمعة، منطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية وسط المدينة، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا". وأشارت مصادر محلية، إلى أن المسيرات والطائرات المروحية الإسرائيلية أطلقت نيرانها نحو المنازل في منطقة النصر غرب مدينة غزة.

وتترقب إسرائيل رسمياً وشعبياً رد حركة حماس الرسمي على الخطة الأميركية المقترحة، بعد موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عليها خلال لقائه الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض الأسبوع الماضي.

وأعلن الرئيس الأميركي ترامب، الاثنين الماضي، عن خطة وُصفت بالـ"تاريخية" لإنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين.

وفيما تتواصل جهود إقناع حماس بخطة غزة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن خطة الرئيس الأميركي لاقت استحسانا عالميا، وأكدت أن احتمالية انسحاب حماس من الخطة ستجعل ترامب يضطر إلى وضع خط أحمر.

في الأثناء قال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إن محاولات تجري حاليا لإقناع حماس برد إيجابي على خطة ترامب.

وأضاف أنه إذا رفضت حماس الخطة سيكون الوضع صعبا، مشيرا إلى أنه لا يرى أي دور للحركة في مستقبل غزة.

وكان البيت الأبيض قد كشف في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن خطة من عشرين نقطة دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتبادل أسرى لدى حماس مقابل فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، ونزع سلاح حماس، وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة هيئة دولية. وأمهل ترامب، الثلاثاء، حماس من ثلاثة إلى أربعة أيام للموافقة على الخطة.

وأكدت حركة حماس، أمس الخميس، صعوبة عملية إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وتسليم جثث القتلى إلى الجانب الإسرائيلي خلال 72 ساعة، كما هو منصوص عليه في خطة الرئيس الأميركي.

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "معاً"، فقد أوضحت حماس للوسطاء خلال مشاورات الدوحة أن الحركة "تطلب المزيد من الوقت لمراجعة الشروط الواردة في خطة ترامب". كما أعرب ممثلو الحركة عن "تحفظات الحركة على بعض بنود الخطة المكونة من عشرين بنداً"، بالإضافة إلى ضمانات واضحة لالتزام إسرائيل بوقف الحرب، وأنها تحتاج لجداول زمنية لانسحاب إسرائيل، وبند "نزع سلاح حماس".

وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1219 شخصا، وفق تعداد يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

في المقابل، قُتل أكثر من 66 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، بحسب السلطات الصحية في غزة.

العربية

مواضيع قد تهمك