أكد مصدر فلسطيني الأحد، أن حركة حماس أبلغت الوسطاء أنها قد لا تسلم جثث جميع الرهائن المحتجزة لديها، الإثنين، بسبب تعذر الوصول إليها.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل تعهدت رغم ذلك بإتمام عملية التبادل.
وأضاف أن طواقم من خبراء عرب وأجانب ستشارك لاحقا في البحث عن الجثث، في الأماكن المحتملة لدفنها.
وفي وقت سابق من الأحد، أبدت وزارة الشؤون الدينية في إسرائيل مخاوف من "فقدان" بعض جثث الرهائن المتوقع تسلمها من حماس.
وقال المدير العام للوزارة يهودا أفيدان في مقابلة إذاعية، إن الوزارة تتهيأ لاستقبال حوالي 28 جثة، لكنه أعرب عن قلقه من أن تعلن حماس فقدان بعض الجثث.
وذكرت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن البلاد جاهزة لاستلام الجثث الـ28، بعد إطلاق سراح الرهائن الأحياء البالغ عددهم 20.
وبحسب أفيدان، ستخضع كل جثة لفحوص أمنية دقيقة قبل نقلها إلى داخل إسرائيل، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضح أن "عمليات سابقة كشفت عن وجود عبوات ناسفة أو متفجرات مخفية مع بعض الجثث".
وبعد الفحص الأمني، ستنقل الجثث إلى المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب، حيث تجرى اختبارات الحمض النووي وفحوصات متقدمة لتحديد الهوية.
وأوضح أفيدان أن هذه العمليات ستنفذ بالاعتماد على ملفات استخباراتية مفصلة أعدت لكل رهينة.
سكاي نيوز