وقال رئيس الجالية الأردنية في رومانيا الدكتور سمير زنون، ان الشاب الأردني رامي كتكت قد سطّر كعادة الأردنيين موقفًا بطوليًا نادرًا حين هرع بلا تردد ملقيا بنفسه داخل ألسنة اللهب بعد أن سمع صرخات أمٍ تستنجد قائلة: «ابني بالداخل!»، ليكسر باب المنزل المغلق ويقتحم النيران مخاطراً بحياته، متمكنًا من إخراج الطفل سالمًا، وسط مشاعر الإعجاب والتصفيق من الحاضرين.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لروح التضحية والإقدام التي تميز أبناء الأردن أينما كانوا، وتجسيدًا للقيم الأصيلة والإنسانية النبيلة التي يحملها الشعب الأردني في مواقفه المشرفة داخل الوطن وخارجه.
وقال نائب رئيس الجالية الأردنية برومانيا الدكتور ناصر الكيلاني، إن البطل الأردني رامي الكتكت يستحق ان نرفع له أسمى آيات الفخر والعرفان، فقد جسّد بأفعاله معنى الرجولة الحقيقية والإنسانية النبيلة. شجاعته لم تكن لحظة عابرة، بل موقفًا يُخلّد في الذاكرة، حين خاطر بحياته لينقذ روحًا صغيرة لا يعرفها، مدفوعًا فقط بضميره وقلبه الأردني الأصيل.
وعبر ابناء الجالية الاردنية عن شكرهم للسفير الخصاونة لتكريمه السيد كتكت مما يعبر عن اواصر المودة وجسور المحبة بين الجالية وسفارتهم.
شاهد.
	




 
 
                       
                       
                       
                       
                       
                       
                      