: وجدت دراسة جديدة أن العديد من الأدوية شائعة الاستخدام لها تأثيرات قوية على بكتيريا الأمعاء.
ويعد الجيل الحالي أحد أكثر أجيال البشر تناولاً للأدوية للعيش على كوكب الأرض، حيث تستمر أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 والسمنة في الانتشار بشكل متزايد، وهي الأمراض التي تشكل معاً أكثر أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، مما يجبر الأشخاص المصابين على تناول عدة أدوية يومية لعدة أشهر أو حتى سنوات، وفقاً لموقع "ساينس ديلي" الأمريكي.
وقال الموقع، في تقرير نشره الخميس، إن باحثين من مختبر علم الأحياء الجزيئي الأوروبي، بالتعاون مع مجموعة أوروبية تضم أكثر من عشرين معهداً قد وجدوا أن العديد من الأدوية شائعة الاستخدام لها تأثيرات قوية على ميكروبات الأمعاء (مليارات الكائنات الحية الدقيقة) وتشمل هذه الأدوية تلك التي تستخدم لعلاج اضطرابات القلب والأوعية الدموية والمضادات الحيوية.
ونقل الموقع عن عن قائد الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "نيتشر"، الدكتور بير بورك قوله: "لقد قمنا بتحليل تأثيرات 28 دواءً مختلفاً والعديد من التركيبات الدوائية الأخرى، ووجدنا أن العديد من هذه الأدوية تؤثر سلباً على تكوين وحالة بكتيريا الأمعاء، ولكن يمكن أن يكون لعقاقير أخرى، بما في ذلك الأسبرين، تأثير إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء، كما وجدنا أن الأدوية يمكن أن يكون لها تأثير أكثر وضوحاً على الميكروبيوم من الإصابة بالمرض والنظام الغذائي والتدخين مجتمعين".
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من أن التأثير السلبي والدائم للمضادات الحيوية على بكتيريا الأمعاء معروف بالفعل، إلا أن هذه الدراسة قد أظهرت أن مثل هذه الآثار من المحتمل أن تتراكم بمرور الوقت، ونقل عن المؤلفة المشاركة في الدراسة ماريا زيمرمان كوجاديفا قولها: "لقد أردنا فصل تأثير الأمراض على ميكروبيوم الأمعاء عن تأثير الأدوية، لا سيما في المرضى الذين يتناولون أكثر من دواء واحد في نفس الوقت".
ولفت "ساينس ديلي" إلى أن الباحثين يأملون في أن توفر هذه النتائج المعرفة التي يمكن أن تساعد في كيفية استخدام الأدوية وكذلك في التخطيط للعلاج الفردي واستراتيجيات الوقاية.
ويعد الجيل الحالي أحد أكثر أجيال البشر تناولاً للأدوية للعيش على كوكب الأرض، حيث تستمر أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 والسمنة في الانتشار بشكل متزايد، وهي الأمراض التي تشكل معاً أكثر أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، مما يجبر الأشخاص المصابين على تناول عدة أدوية يومية لعدة أشهر أو حتى سنوات، وفقاً لموقع "ساينس ديلي" الأمريكي.
وقال الموقع، في تقرير نشره الخميس، إن باحثين من مختبر علم الأحياء الجزيئي الأوروبي، بالتعاون مع مجموعة أوروبية تضم أكثر من عشرين معهداً قد وجدوا أن العديد من الأدوية شائعة الاستخدام لها تأثيرات قوية على ميكروبات الأمعاء (مليارات الكائنات الحية الدقيقة) وتشمل هذه الأدوية تلك التي تستخدم لعلاج اضطرابات القلب والأوعية الدموية والمضادات الحيوية.
ونقل الموقع عن عن قائد الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "نيتشر"، الدكتور بير بورك قوله: "لقد قمنا بتحليل تأثيرات 28 دواءً مختلفاً والعديد من التركيبات الدوائية الأخرى، ووجدنا أن العديد من هذه الأدوية تؤثر سلباً على تكوين وحالة بكتيريا الأمعاء، ولكن يمكن أن يكون لعقاقير أخرى، بما في ذلك الأسبرين، تأثير إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء، كما وجدنا أن الأدوية يمكن أن يكون لها تأثير أكثر وضوحاً على الميكروبيوم من الإصابة بالمرض والنظام الغذائي والتدخين مجتمعين".
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من أن التأثير السلبي والدائم للمضادات الحيوية على بكتيريا الأمعاء معروف بالفعل، إلا أن هذه الدراسة قد أظهرت أن مثل هذه الآثار من المحتمل أن تتراكم بمرور الوقت، ونقل عن المؤلفة المشاركة في الدراسة ماريا زيمرمان كوجاديفا قولها: "لقد أردنا فصل تأثير الأمراض على ميكروبيوم الأمعاء عن تأثير الأدوية، لا سيما في المرضى الذين يتناولون أكثر من دواء واحد في نفس الوقت".
ولفت "ساينس ديلي" إلى أن الباحثين يأملون في أن توفر هذه النتائج المعرفة التي يمكن أن تساعد في كيفية استخدام الأدوية وكذلك في التخطيط للعلاج الفردي واستراتيجيات الوقاية.