شريط الأخبار

الكشف عن "شعور" شائع يزيد خطر إصابة الرجال بأمراض القلب

الكشف عن شعور شائع يزيد خطر إصابة الرجال بأمراض القلب
كرمالكم :  
: يقول الباحثون إن الإجهاد لدى الرجال أثناء الطفولة وبداية مرحلة البلوغ، هو أكبر مساهم في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني، مع التقدم في السن، محذرين من أن الرجال في منتصف العمر، الذين يعانون من ضغوط أكبر يتعرضون لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

وكشف الباحثون، في الدراسة التي نُشرت في مجلة Journal of the American Heart Association، أن الأشخاص المعرضين للقلق والتوتر يجب أن ينتبهوا أكثر لصحة القلب والأوعية الدموية.

واشارت الدراسة في بيانات أكثر من ألف رجل يبلغ متوسط أعمارهم 53 عاما، ولم يكن لديهم أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان في ذلك الوقت. وأكمل المشاركون الاختبارات النفسية العصابية على مقياس من 0 إلى 9، وسجلت أداة تقييم القلق عدد المرات التي يقلقون فيها بشأن 20 عنصرا تعرضوا له خلال حياتهم.

ويشير القلق إلى محاولاتنا لحل المشكلات حول قضية تكون نتيجتها المستقبلية غير مؤكدة وقد تكون إيجابية أو سلبية.

وخضع الرجال لفحوصات جسدية واختبارات دم كل ثلاث إلى خمس سنوات، كما استخدم فريق البحث بيانات المتابعة حيث وقع قياس عوامل الخطر المختلفة.

وشملت هذه العوامل مستويات ضغط الدم والكوليسترول ومستويات السكر في الدم عند الصيام وعلامات الالتهاب ومستويات السمنة، والتي تقاس بمؤشر كتلة الجسم (BMI).

وقال الخبراء إنه كلما زاد عدد هذه المشكلات لدى الرجال، زاد احتمال إصابتهم بالمرض. ووجدوا أنه بالنسبة للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 33 و65 عاما، زاد عدد عوامل الخطر بمقدار واحد كل عقد، تليها زيادة أبطأ بمجرد بلوغهم سن 65 عاما.

وفي جميع الأعمار، كان لدى الرجال الذين لديهم مستويات عالية من العصابية وعدد أكبر من عوامل استقلاب القلب عالية الخطورة.

ووجدوا أيضا أن ارتفاع العصابية كان مرتبطا باحتمال أعلى بنسبة 13% لوجود ستة أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.

وبالإضافة إلى ذلك، وجدوا أن الرجال الذين لديهم مستويات عالية من القلق لديهم احتمالية أعلى بنسبة 10% للإصابة بستة عوامل أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومع ذلك، ذكر الباحثون أنه لم يتضح ما إذا كان أي من الرجال يتلقون العلاج من القلق من مشاكل أخرى مماثلة.

وأجريت الدراسة على مدى أربعة عقود وضمت أساسا رجالا من ذوي البشرة البيضاء، لذا فمن غير الواضح كيف يمكن تطبيق ذلك على الجميع.


مواضيع قد تهمك