منذ إعلان مكتب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، أمس إصابته بسرطان البروستاتا وانتشاره إلى العظام، لم تهدأ التساؤلات في الشارع الأميركي عن التوقيت.
فقد أثار هذا الكشف العديد من التساؤلات من قبل إعلاميين وأطباء خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل حول توقيته.
حتى إن دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الحالي دونالد ترامب، تساءل في تغريدة على حسابه في إكس، اليوم الاثنين: "كيف فشلت الدكتورة جيل بايدن في اكتشاف سرطان في مرحلته الخامسة أم أن هذه مجرد محاولة أخرى للتستر عليه؟؟؟"، وفق تعبيره.
في حين أكد الطبيب ستيفن كاي، الذي أمضى سنوات محاضرا في كلية الطب بجامعة ستانفورد أن سرطان البروستاتا من أسهل أنواع السرطان تشخيصًا عند ظهوره ومراقبته.
كما أضاف أن " فحص الدم لمستضد البروستاتا النوعي (PSA) يُظهر معدل نمو الخلايا السرطانية".
وشدد على أنه "حتى في أكثر أشكاله عدوانية، يستغرق المرض من 5 إلى 7 سنوات بدون علاج قبل أن يتفشى".
ليستنتج قائلا إن "إصابة بايدن بسرطان البروستاتا شخصت منذ ولايته في البيت الأبيض، في حين لم يكن الشعب الأميركي على دراية بالأمر".
كما شارك صحافيون ومستخدمون على إكس مقاطع مصورة لبايدن خلال ولايته يتحدث عرضا عن إصابته بالسرطان.
كذلك اعتبر بعض الأميركيين أن طبيب البيت الأبيض لم يعلن عن الأمر عمداً في آخر تقييم طبي للرئيس السابق.
وكان مكتب بايدن أعلن في بيان أمس أن الديمقراطي البالغ 82 عاما "شُخّصت إصابته بسرطان البروستاتا" يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى تمدّد المرض إلى العظام.
كما لفت إلى أن "هذا النوع من السرطان ورغم كونه أكثر عدوانية، يبدو حساسا للهرمونات ما يتيح إدارة فاعلة" للمرض. وأشار إلى أن الرئيس السابق يدرس وعائلته "خيارات العلاج مع الأطباء".
فيما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "حزنه" إزاء الأنباء عن تشخيص إصابة سلفه بالسرطان.
شاهد