شريط الأخبار

اللجنة الثقافية في نقابة الصحفيين تحتفي بالشعر الاردني في أمسية بمشاركة حيدر محمود

اللجنة الثقافية في نقابة الصحفيين تحتفي بالشعر الاردني في أمسية بمشاركة حيدر محمود
كرمالكم :  

نظمت اللجنة الثقافية في نقابة الصحفيين مساء السبت أمسية شعرية بالتعاون مع دارة الشعراء  في مدرج النقابة، بحضور ومشاركة الشاعر حيدر محمود وحضور نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني، وعدد من أعضاء مجلس النقابة وأعضاء اللجنة الثقافية، وعدد من الزملاء الى جانب جمهور من الشعراء والأدباء والمهتمين.

ورحب رئيس اللجنة الثقافية الزميل محمود الداوود بالحضور مؤكدا أن اللجنة ستعمل على استضافة المبدعين في كل المجالات، وأن هذه الأمسية هي باكورة نشاطات اللجنة التي تعد لبرنامج ثقافي منوع خلال الدورة الانتخابية الحالية لمجلس النقابة الجديد.

وشارك في الأمسية الشاعر حيدر محمود الرئيس الفخري لدارة الشعراء، والشاعر تيسير الشماسين رئيس دارة الشعراء، والشاعر علي الفاعوري نائب رئيس الدارة، والشاعر زياد السعودي المدير الإداري في الدارة ورئيس تجمع الأدب والإبداع.

وفي البداية ألقى الشاعر حيدر محمود مقتطفات من عدد من قصائده ومم قرأ قصيدة "ثم ماذا” جاء فيها:

ثم ماذا؟ أبعد تسعين موتا، يسأل المرء: فيم يطوي الشراعا

والى أين؟ حيث كنا ولا زلنا، ولن نحسد الجبال ارتفاعا

لا نعاني من عقدة " الورد” و”العليق” لكن تبقى سماء وقاعا

وتميل الدنيا الى بعض أهليها، وتنسى الجياع فيها جياعا

ولعل الخروج منها " اقتناعا”، هو خير من الخروج انصياعا

ثم ألقى الشاعر تيسير الشماسين عددا من قصائده، ومنها قصيدة بعنوان "ثلاثية الأبعاد في حب البلاد” وجاء فيها:

يا موطني ما للرباط بغير أرضك موطن أو منزل ومقام

فعلى ثراك البدء مذ خلق الورى، وعليه فيما يستقر ختام

فغدا على شرقي نهرك وقعة، فيها يعاد الى الزمان قوام

يا شعب هذي الأرض قد حزت الذي، ما لم يحزه على الأروض عظام

يكفيك أنك قد خلقت لساعة، لم يخلقن لمثلها الأقوام

وألقى بعد ذلك الشاعر علي الفاعوري عددا من قصائده ومنها قصيدة وطنية جاء فيها:

تمر كأنها السبع العجاف، ولن يثنيك عن مجد جفاف

سيبقى النهر دفاقا ويجري، الى العليا وتخضر الضفاف

زرعت بنا من اللاشيء عزا، نتيه به وقد حان القطاف

يجمعنا هلى الأردن قلب، يطيب له بكعبته الطواف

ومختلفون في الدنيا ولكن، على الأردن ما كان اختلاف

واختتمت الأمسية بقصائد الشاعر زياد السعودي ومنها قصيدة "ويكأني” وجاء فيها:

ولست أخا الشكاية غير أني، طبعت على الأسى مذ قال كني

صليب فوق سندان صلود، طريح تحت مطرقة التجني

كومض البرق يمضي طير سعدي، وهل يرجى من البرق التأني؟

إذا ما زادني التذكار وجدا، هرعت الى احتمالات التمني

حنوت على الحياة حنو ابن، فكانت مثل زوج الأب مني!

مواضيع قد تهمك