خاص - مروة البحيري

بات لافتا غياب اسماء مدارس خاصة معروفة وعريقة عن ساحة الاوائل في نتائج الثانوية العامة حيث لم تتمكن هذه المدارس ذات الاقساط المرتفعة من الحفاظ على مكانتها واسمها وباتت غير قادرة على افراز طلبة يحملون رتب الاوائل العشر بكافة التخصصات ما يطرح كثير من الاسئلة عن اسباب عجزها واهتزاز تعليمها.

اختفت اسماء مدارس كثيرة كانت دوما تحظى بموطئ قدم في جدول الاوائل منها مدارس النظم ومدارس اكسفورد ومدارس الاتحاد ومدارس ساندس وغيرها وفجأة تراجعت الى الخلف من حيث نتائج الثانوية العامة ولم تنجب الاوائل لا علميا ولا ادبيا ولا شيء!!.

هذا الغياب والسبات العميق ولد مشاعر لدى ذوي الطلبة بانعدام الثقة وانقلاب المفهوم الذي كان يؤكد على قوة هذه المدارس الخاصة وحرفية الهيئة التدريسية فيها وكفاءتها فيما ارتفعت الاقساط دون ان ترتفع معها النتائج المبهرة.

اوائل الثانوية العامة سواء في الدورة الصيفية 2018 او الدورة الشتوية كانت صفعة في وجه هذه المدارس الخاصة التي تحمل لقب كبيرة او عريقة او مشهورة وتقلص حجمها أمام مدارس حكومية او مدارس خاصة لا تحظى بذات الصيت القوي وسط تساؤلات عن سبب هذا الفشل المدوي..!