خاص-
من جديد يثير البنك الاهلي حفيظة المتعاملين معه من رجال اعمال وعملاء من مختلف الطبقات اختاروا هذا البنك بعينه ليكون امينا على اموالهم وشريكا معهم في المعاملات والحسابات من منطلق ان البنوك تعتبر من أهم القطاعات التي يتعامل معها المستثمرون وبشكل يومي..
ولكن فرع البنك الاهلي في وادي صقرة قلب مفهوم موظف البنك "اللبق" وتخلص من عبارة "الزبائن على حق" وتجرد من اسلوب الاصغاء والتفاهم من خلال حادثة محرجة حصلت لرجل اعمال معروف لم يقدم له البنك "اضعف الايمان" وهو الاعتذار!
رجل الاعمال وقع ضحية خطأ .. "وان كانت الاخطاء تقع" والموظف ليس منزه عنها" .. ولكن القصة بدأت ما بعد هذا الخطأ وكيفية تخطي ما حصل وتدارك الموقف وطريقة التعامل في هذا الفرع واتباع سياسة الصوت العالي وفرد العضلات..!!
العميل وبحسب حديثه لـ "كرمالكم" إكتشف على حين غفلة ان حسابه مكشوف ما سبب له حالة من الارباك والحيرة وبعد صولات وجولات اكتشف ان الموظف في البنك فتح شاشته على حسابات شقيق العميل.. واستمرت المعاناة بعد ان حمّل البنك المسؤولية للعميل ولم يكلف نفسه عناء الاعتذار وارتفعت الاصوات وتعالت وتجهمت الوجوه وكأن العميل جاء ليسطو على هذا الفرع!!
وبالمجمل نجد ان هذه التصرفات التي خرجت من رحم البنك الاهلي تحمل مؤشرات خطيرة وتهدد كرامة رجال الاعمال وتخالف العرف السائد عن البنوك بأنها أكثر المنشأت في حسن الاستقبال والتعامل والامانة.