شريط الأخبار

جامعة البترا.. منارة علم تعانق السحاب .. وبصمات المولا حاضرة

جامعة البترا.. منارة علم تعانق السحاب .. وبصمات المولا حاضرة
كرمالكم :  

خاص - مروة البحيري

النتائج المالية المبهرة التي  حققتها شركة  البتراء للتعليم "مالكة جامعة البترا" أوجدت حالة من الجدل حول قدرة هذه الشركة المساهمة العامة المحدودة من الصعود والتحليق والمحافظة على مكانة عالية وبارزة بخلاف شركات أخرى باتت تعاني من ضآلة الارباح والتراجع في  اعداد الطلبة وضعفت تنافسيتها في سوق التعليم بالاردن..

ولكن شركة البتراء ومن خلال صرحها التعليمي وادارتها الكفؤة اصبحت مثالا يحتذى ومضربا للمثل في النجاح والانجاز والحفاظ على اموال المساهمين الذين اثنوا على نتائج هذه الشركة التعليمية العريقة بجملة "لسه الدنيا بخير" في اشارة منهم الى حرص هذه الشركة على اموال المساهمين وترشيد النفقات ومشيدين بمديرها العام المهندس "محمد مازن" الانصاري الذي لا يتقاضى راتبا على ادارته لهذه الشركة ما يعتبر سابقة محمودة في ظل استنزاف شركات أخرى برواتب فلكية يتقاضاها المدراء.

نتائج مالية مبهرة حققتها البترا للتعليم تجاوزت الـ 7 ملايين دينار وتوزيع ارباح برقم كبير بلغ 25% ما يعتبر مؤشرا على قوة هذه الشركة واخلاص القائمين عليها.

جامعة البترا نبراس لا ينطفئ.. وبصمات المولا حاضرة

اما الحديث عن جامعة البترا فيحمل كثيرا من الشجون والفخر والاعتزاز بهذا الصرح الكبير والصيت اللامع محليا وعربيا الذي تمكن من استقطاب الطلبة والارتقاء الى مستوى طموحهم في بيئة تعليمية واسرية آمنة يقوم عليها نخبة من الهيئتين التدريسية والادارية من اصحاب الكفاءات والخبرات والقادرين على اعداد جيل متعلم ومثقف بحس وطني وانتماء لا يعرف حدود الى جانب رفد سوق العمل بكفاءات مشبعة بالعلم والمعرفة.

وفي هذا المضمار لا بد أن نعرج الى احد اعمدة العلم والفكر بالاردن الذي رسم خارطة النهضة والارتقاء بالتعليم في هذا الصرح الكبير الأستاذ الدكتور مروان المولا رئيس الجامعة وصاحب البصمات الذهبية في تحديث وتطوير الجامعة والارتقاء بها وبآدائها لتقف في المصاف وتصبح معلما وحجا للطلبة الاردنيين والعرب وتحصد التصنيفات العالية على مستوى الجامعات الاهلية..

وبالمحصلة نجد ان البترا للتعليم "شركة ومنبرا تعليميا" تسرد لنا قصة نجاح وانجاز ومسيرة حافلة بالعطاء وباتت قدوة للشركات التعليمية ونبراسا لكل من اراد الارتقاء والنجاح.. 

مواضيع قد تهمك