شريط الأخبار

هل اصبح عبدالباري عطوان "وصيا" على الاردن.. ولماذا تضرب "صحيفته" على وتر الاجهزة الامنية؟!

هل اصبح عبدالباري عطوان وصيا على الاردن.. ولماذا تضرب صحيفته على وتر الاجهزة الامنية؟!
كرمالكم :  

خاص-

الشخصية الجدلية والكاتب المعروف عبد الباري عطوان انسلخ منذ سنوات عن صحيفة "القدس العربي" بعد اختلاف وجهات النظر وتضارب المصالح وتنافر المواقف وقرر ان يجتاح العالم العربي بصحيفة الرأي اليوم ورقيا والكترونيا.. وهذا مباح لا ضير فيه..

ولكن صحيفة عطوان برعت مؤخرا بتكثيف الاخبار عن الاجهزة الامنية والتنقلات والاحالات على التقاعد فيها.. تحلل و"تفكفك" من مصادر اسمتها خاصة او مطلعة وباتت تضرب على وتر حساس وهي تدرك جيدا ان هذه المؤسسات هي صمام الامان للاردن وان اثارة القيل والقال المبني على التكهنات او المكتوبة باسماء مستعارة بمثابة قنبلة في هذه الفترات الحرجة التي يشهد بها الاردن تحديات كبيرة وعلى راسها صفقة القرن والخطر الذي يهدد القدس.

رأي اليوم التي انشغلت كثيرا وشغلت نفسها بقضايا التجنيس والوحدة الوطنية والعشائر والاعتقالات والاعتصامات في مقالات دست السم بالدسم واثارت جدلا واسعا تستمر اليوم في مغالاة واضحة بسياسة التهويل والايحاء والهمز واللمز ونشر كثير من المعلومات التي يتم تكذيبها جملة وتفصيلا في اليوم التالي حتى فقدت الصحيفة مصداقيتها!

لا نعلم ماذا يريد عطوان من الاردن وما الهدف من الاثارة والتهويل وانتقاء اخبار بعينها وتهميش اخرى.. هل هو البحث عن قرّاء ام "إنَّ وراء الأَكَمَة ما وراءها".. مجرد سؤال؟؟!

مواضيع قد تهمك