:قد ينصحك الطبيب بألا تفعل شيئا ولا تتحرك، وقد يقول لك إن ليلة من الراحة مفيدة لتهدئة الألم، إلا أن ممارسة النشاط البدني المناسب -على عكس ذلك- قد تكون ضرورية، لأن الراحة والهدوء ليسا صديقين في الحقيقة للجسم السقيم، فالراحة ليست الحل.
تقول صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية إن الراحة قد تخفف عموما الأمراض ذات المنشأ الميكانيكي، كالالتواء وأزمات التهاب المفاصل "ولكن في بعض الأحيان تنتج تأثيرا عكسيا -كما يقول الدكتور إيف دماري، أخصائي الروماتيزم والطب الرياضي- لأن بعض وضعيات الراحة كالجلوس والاتكاء، والوقوف دون تحرك، يمكن أن تفاقم الألم بسبب الضغط بشكل خاص على المفاصل.
وتتفاقم هذه الظاهرة في حالة وجود التهاب ثانوي ينتج السوائل، مما يضغط على الأنسجة المحيطة به، ولذلك يجب التحرك وتغيير محل إسقاط الضغط الميكانيكي والهيدروليكي وإيجاد توازن أفضل للمياه، وقد يخفف من ألم ذلك وضع قطع من الثلج، كما يقول الأخصائي.
ضغوط
وتكون هذه الآلام الموضعية، التي يسببها الاستقرار أو الراحة، أكثر وضوحا مع الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل، حيث يشكل السائل المرضي ضغوطا كبيرة تنتج عنها آلام شديدة "واستراحة ليلة لا تساعد في شيء -كما يقول دماري- خاصة أن الساقين لا تقومان بدورهما كخزان لتخفيف الضغط، كما أن الجسم أثناء النوم ينتج مادة الكورتيزول المضادة للالتهابات بشكل أقل" ولذلك تكون الآلام عند اليقظة شديدة.
والحل -كما توضح الصحيفة- هو إعداد المفاصل عن طريق الحركة، من أجل تخفيف الضغوط وتعزيز الانتعاش الهرموني ومنع محفزات الألم، فتلك هي الخطوة الأولى لمحاربة هذه الآلام التي غالبا ما تتطلب علاجات ملائمة لها.
لا تستسلم للراحة
أما بالنسبة للأمراض المعقدة، مثل آلام أسفل الظهر المزمنة، فالنصيحة هي نفسها: ألا تستسلم للنصائح بالراحة وإلقاء الحذاء الرياضي في سلة المهملات على أساس أن التحرك يحدث آلاما مبرحة. بل على العكس من ذلك، أثبتت العديد من الدراسات أن البقاء الطويل دون نشاط أخطر على أسفل الظهر وآلام الظهر عموما.
ولمكافحة آلام الظهر، من الضروري الاستمرار في ممارسة نشاط بدني معتدل ومنتظم لمدة 30 دقيقة في اليوم، والأفضل اختيار رياضة مؤلمة قليلا مثل السباحة واليوغا أو التمدد، وعلى العموم من المهم الحفاظ على العضلات وتقوية تلك التي تؤثر على البطن وخاصة العضلات التي تكون على طول فقرات.
هذا التعزيز يحمي الأقراص الفقرية من خلال خفض الضغوط الذي تتعرض بنسبة 20 إلى 30%، كما يضمن استقرارا مفصليا أفضل، ويساهم في جعل حركة الظهر عموما أكثر سلاسة.
تقول صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية إن الراحة قد تخفف عموما الأمراض ذات المنشأ الميكانيكي، كالالتواء وأزمات التهاب المفاصل "ولكن في بعض الأحيان تنتج تأثيرا عكسيا -كما يقول الدكتور إيف دماري، أخصائي الروماتيزم والطب الرياضي- لأن بعض وضعيات الراحة كالجلوس والاتكاء، والوقوف دون تحرك، يمكن أن تفاقم الألم بسبب الضغط بشكل خاص على المفاصل.
وتتفاقم هذه الظاهرة في حالة وجود التهاب ثانوي ينتج السوائل، مما يضغط على الأنسجة المحيطة به، ولذلك يجب التحرك وتغيير محل إسقاط الضغط الميكانيكي والهيدروليكي وإيجاد توازن أفضل للمياه، وقد يخفف من ألم ذلك وضع قطع من الثلج، كما يقول الأخصائي.
ضغوط
وتكون هذه الآلام الموضعية، التي يسببها الاستقرار أو الراحة، أكثر وضوحا مع الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل، حيث يشكل السائل المرضي ضغوطا كبيرة تنتج عنها آلام شديدة "واستراحة ليلة لا تساعد في شيء -كما يقول دماري- خاصة أن الساقين لا تقومان بدورهما كخزان لتخفيف الضغط، كما أن الجسم أثناء النوم ينتج مادة الكورتيزول المضادة للالتهابات بشكل أقل" ولذلك تكون الآلام عند اليقظة شديدة.
والحل -كما توضح الصحيفة- هو إعداد المفاصل عن طريق الحركة، من أجل تخفيف الضغوط وتعزيز الانتعاش الهرموني ومنع محفزات الألم، فتلك هي الخطوة الأولى لمحاربة هذه الآلام التي غالبا ما تتطلب علاجات ملائمة لها.
لا تستسلم للراحة
أما بالنسبة للأمراض المعقدة، مثل آلام أسفل الظهر المزمنة، فالنصيحة هي نفسها: ألا تستسلم للنصائح بالراحة وإلقاء الحذاء الرياضي في سلة المهملات على أساس أن التحرك يحدث آلاما مبرحة. بل على العكس من ذلك، أثبتت العديد من الدراسات أن البقاء الطويل دون نشاط أخطر على أسفل الظهر وآلام الظهر عموما.
ولمكافحة آلام الظهر، من الضروري الاستمرار في ممارسة نشاط بدني معتدل ومنتظم لمدة 30 دقيقة في اليوم، والأفضل اختيار رياضة مؤلمة قليلا مثل السباحة واليوغا أو التمدد، وعلى العموم من المهم الحفاظ على العضلات وتقوية تلك التي تؤثر على البطن وخاصة العضلات التي تكون على طول فقرات.
هذا التعزيز يحمي الأقراص الفقرية من خلال خفض الضغوط الذي تتعرض بنسبة 20 إلى 30%، كما يضمن استقرارا مفصليا أفضل، ويساهم في جعل حركة الظهر عموما أكثر سلاسة.