مازالت تداعيات التصريحات المسيئة من قبل المتحدث باسم الحزب الحاكم في الهند ضد النبي محمد تتوالى، إذ استدعت دولتي الكويت وقطر سفيري الهند لديهما، وطلبتا الاعتذار الرسمي من قبل الحكومة الهندية عن هذه التصريحات المسيئة، والتي فجرت حالة من الغضب العربي عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بل وأدت إلى وقوع اشتباكات طائفية في الهند أمس.
وكان هاشتاج «إلا رسول الله يا مودي» تصدر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، رفضا لتصريحات المتحدث باسم الحزب الحكم في الهند والذي يقوده رئيس الوزراء الهندي الحالي ناريندرا مودي.
الكويت تستدعي سفير الهند وتسلمه مذكرة احتجاج
وذكرت وسائل إعلام كويتية أن وزارة الخارجية الكويتية استدعت، اليوم، سفير الهند لدى الكويت سيبي جورج، وسلمته مذكرة احتجاج وشجب ضد التصريحات المسيئة للنبي محمد، معربة عن رفضها التام لتلك التصريحات المسيئة للمسلمين.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيبها بقرار متحدث الحزب الحاكم في الهند عن مزاولة مهام عمله بعد هذه التصريحات المسيئة، وطالبت في الوقت ذاته من الهند اعتذار رسمي وعلني عن تلك التصريحات.
وشددت الخارجية الكويتية على أن إصدار مثل هذه التصريحات ينم عن جهل واضح برسالة السلام التي يحملها الدين الإسلامي وسماحته ودوره الكبير في بناء الحضارات في العالم بما في ذلك دولة الهند نفسها، داعية إلى ضرورة وجود عقاب رادع.
قطر تستدعي سفير الهند: التصريحات المسيئة للنبي مخيبة للآمال
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية القطرية استدعاء السفير الهندي لدى الدوحة ديباك ميتال، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية أعربت فيها عن خيبة أملها جراء التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين ونبي الإسلام من قبل مسؤول بالحزب الحاكم في الهند.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن هذه التصريحات المسيئة تحض على الكراهية الدينية، كما أنها بمثابة إساءة لجميع مسلمي العالم، وتدل على الجهل الواضح بالدور الذي لعبه الدين الإسلامي في تنمية الحضارات في جميع أنجاء العالم بما في ذلك دولة الهند.
