شريط الأخبار

لاعب نادي معان الرواد يوضح ما جرى بمباراة فريقه مع الفيصلي

لاعب نادي معان الرواد يوضح ما جرى بمباراة فريقه مع الفيصلي
كرمالكم :  
اوضح لاعب نادي معان إبراهيم الرواد تفاصيل ما جرى في مباراة فريقه مع نادي الفيصلي مساء الجمعة والتي تخللها اقتحام مجموعة من جماهير الفيصلي ارضية الملعب بعد التحامه مع  اللاعب يوسف ابو جلبوش (صيصا) .  وفاز الفيصلي بالمباراة بخمسة أهداف مقابل لا شيء، تصدر إثرها الترتيب العام لدوري المحترفين، فيما وجه الحكم بطاقة حمراء للاعب الروّاد بعد استئناف المباراة وخروج الجمهور.
وتاليا نص توضيح الرواد كما نشره عبر حسابه على فيس بوك :
بسم الله الرحمن الرحيم 
قال تعالى: "ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون"
جمهور الكرة الأردنية العظيم، احمل بين سطوري هذه رسالة عفوية من قلبي اليكم اخاطبكم بها لتوضيح ما حدث خلال مباراة نادينا نادي معان امام النادي الفيصلي العريق.
بالبداية اتوجه بالمباركة الى نادي الفيصلي وجمهوره العريق،  مؤكدين على منافستنا نحن اللاعبين والجهاز الفني والكادر الاداري على الثبات والبقاء مؤكدين باننا نقف على مسافة واحدة من جميع الاندية وجماهيرها. َ
كرة القدم ليست رياضة تلعب على عشب أخضر فحسب، بل هي أخلاق ورسائل نبيلة نحاول ان نظهرها في الملعب.. فالمناكفات والمشاحنات لا غنى عنها والتحدي والمنافسة المشروعة تضفي نوع من الاثارة والحماسية في مبارياتنا و منافساتنا اذا ما تحلينا بالروح الرياضية،  لكن ان تصل الإساءة الى حد الشتم والقذف بالاعراض والمحارم هذا ما لا يقبله اي مسلم اردني غيور على عرضه، فما بدر من فئة قليلة من جمهور بحجم جمهور الفيصلي امر مستغرب و "دخيل" على الاخلاق التي يتحلى بها المنتمين والمحبين للنادي الفيصلي..
ما حدث بالتفصيل هو التحام بيني وبين الكابتن والاخ العزيز يوسف ابو جلبوس انتهى بمبادرتي بالاعتذار،  لاتفاجئ بعدها بانهيال الشتائم على والدتي واهل منزلي الذي افتخر بهم واعتز... هنا و كاي رياضي اردني حر،  توجهت الي جمهور الفيصلي طالبا اياهم السكوت مؤشرا بيدي على انفي قاصدا اسكاتهم حاشا لله ان اكون اسات بأي اشارة بيدي او ان اكون قد قمت "بالبصق"  على الجمهور! محملا نفسي كامل المسؤولية حال ظهر لكم غير ذلك
جمهور الفيصلي كما جمهور باقي الاندية لا اراهم الا كأخوة في الوطن و شركاء في الدم والتحدي والانجاز.  اخوكم،   المهندس إبراهيم مأمون الرواد

مواضيع قد تهمك