بحرقة تتحدث النائب السابقة ناريمان الروسان عن أوضاع زملاء وزميلات لها رافقنها أيام كانت نائب في البرلمان، فهي تقول إن إحدى النواب السابقات مطلوبة للتنفيذ القضائي على مبلغ 14 ألف دينار كانت عبارة عن قرض سابق لم تتمكن من سداده مما دفع الجهة الدائنة لتحريك قضية بحق النائب السابقة.
وتضيف الروسان ، أن نائب سابقة لا تتمكن من زيارتها في منزلها لأنها لا تملك مبلغ أجرة التاكسي، فيما نائب آخر اضطر للعمل سائق تاكسي بعد أن تقطعت به سبل الحياة!
ومن قصص النواب السابقين، الذين حُرِموا من التقاعد منذ أيام حكومة سمير الرفاعي التي كانت السبب في ذلك، فيما نواب أقدم منهم، وهم من تمتعوا بالتقاعد، وحسب ما تقول الروسان، إن أحدهم، ونتيجة إصابته بالسكري، تم بتر قدمه ولم يتعرف عليه أي شخص أو أية جهة.
وتؤكد الروسان بأنه لا بد من إيجاد حل لهؤلاء النواب السابقين الذين كانوا في يوم ما مُكرّمين ويمثلون الشعب، فيما هم الآن في أوضاع حياتية ومالية صعبة جداً، فعلاوة على حرمانهم من التقاعد، فإنهم يدفعون بدل تأمين صحي سنويا نحو 360 دينار، ولكن بعضهم، وبكل صدق، لا يملك أن يدفع هذا المبلغ ولأجل ذلك لم يجددوا التأمين الصحي!
وتضيف الروسان أن هؤلاء النواب الذين يعانون من هذه الأوضاع، عددهم 18 فقط، وعليه فإنه بإمكان الدولة أن تجد لهم حل وتحفظ لهم كراماتهم، فقد سبق والتقوا برئيس الديوان الملكي، وما زالوا ينتظرون تنفيذ الوعود بالحلول.
