شريط الأخبار

الجسر البري وقناة السويس وحصار غزة

الجسر البري وقناة السويس وحصار غزة
كرمالكم :  

عبدالله المجالي

يكشف تقرير مصور لقناة عبرية عن حيوية واستراتيجية جسر بري تم إقامته من دبي إلى الكيان الصهيوني مرورا بالسعودية والأردن.

الجسر يعتبره الكيان بمثابة التفاف على هجمات الحوثيين على السفن المتجهة للكيان عبر البحر الأحمر، والتي تسببت حسب تقارير إلى شل ميناء أم الرشراش المحتلة والذي يطلق عليه الاحتلال "إيلات"، وإلى نقص في وصول البضائع القادمة من الصين وشرق آسيا إلى الكيان.

فكرة الجسر البري سابقة لمعركة "طوفان الأقصى" لكنها على ما يبدو اكتسبت زخما فعليا بعد المعركة وخصوصا بعد دخزل الحوثيين على خطها.

وبينما استطاع الكيان الصهيوني، وبمساعدة عربية، تدبير نفسه، تلقت قناة السويس المصرية ضربة جراء حركة الحوثيين التي تسببت بقرار العديد من شركات النقل العالمية تحويل ممرات سفنها عن البحر الأحمر باتجاه رأس الرجاء الصالح، وتكبدت القناة خسائر؛ حيث إن معدل مرور السفن من قناة السويس انخفض في كانون الثاني الماضي بنسبة 36 بالمئة على أساس سنوي، فيما تراجعت الإيرادات بنسبة 46 بالمئة.

على الجانب الآخر يعاني قطاع غزة من حصار صهيوني خانق ووضع إنساني كارثي، فهو يقف على عتبة مجاعة غذائية وصحية.

وفيما عجزت الدول العربية والنظام العالمي عن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل واسع ودائم وتأمين ممرات إنسانية آمنة لتوزيعها، يعمل صهاينة على محاصرة معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة لمنع دخول النزر القليل من شاحنات المساعدات تحت سمع وبصر قوات الاحتلال الصهيوني، فيما أظهر استطلاع رأي حديث أن أكثر من ثلثي الصهاينة يطالبون بوقف إدخال المساعدات بشكل كامل لقطاع غزة لحين إطلاق أسرهم لدى المقاومة، بمعنى أنه ليس لديهم مانع في استخدام سلاح التجويع ضد أهالي سكان غزة.

السبيل

مواضيع قد تهمك