فايز شبيكات الدعجه
نكتقي بهذا
القدر من المعلومات الاولية عن قضية ماركا الجنوبيه التي وقعت صباح اليوم،
والتفاصيل سنعرفها لاحقا.
الناطق
الإعلامي للامن العام قال إن التحقيقات الأولية في القضية أشارت إلى قيام مجموعة
من الأشخاص بتخزين كميات من المواد المتفجرة داخل منزل في منطقة ماركا الجنوبية.
وأن خبراء المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي والأجهزة الامنية تعاملوا مع تلك
المواد وتفجيرها في الموقع بعد أخذ الاحتياطات اللازمة كافة من عزل وإخلاء
للمنطقة، دون إصابات تذكر.
هذه العملية
ذات أسس استخبارية بلا شك، وتثبت بما لا يدع مجالا للشك يقظة جهاز المخابرات
العامة ودقة معلوماته التي هيأت للاجهزه الامنية والفنية المختصة تنفيذ الواجب
بسلاسة وسلام وأفضت لإنهائه دون خسائر في الارواح او مضاعفات لشموله على كل مقومات
الحيطة والحذر.
لم يعد بعد
هذا التوضيح السريع مجالا للإشاعه او لغز،
ولا شيفرة يصعب تفكيكها، وتحليل الحقائق المستخرجة من التصريح الامني يشير إلى أن العصابة تنوي القيام بعمل إجرامي يستهدف امن المملكة، وبالتالي كان
ثمة ما استدعى مداهمتها بعملية عسكرية متقنه فور ورود المعلومات عن مكان تواجدها
،ويبدو انه كان هناك متسع من الوقت لإعداد خطة أمنية محكمة وآمنه ،تضمن تتبع حركة
اعضائها ورصد اماكن تواجدهم والقبض عليهم خلسة وبلا خسائر او ضجيج ،وإتباع
الأساليب المحترفة على عادة اجهزتنا الامنية في التعامل مع ظاهرة تشكل العصابات
الارهابية المسلحة.
العملية بحمد الله وأدت عمل الارهابي مبكرا، وبدأت وانتهت بخطة محكمه نفذت في الوقت المناسب ،ذلك أن العصابة كانت تستعد لاقتراف حادث إجرامي وشيك إستوجب ذلك التدخل صباح اليوم بعد فحص المعلومات وإخلاء هاديء للمجاورين ، والتأكد من سلامة واجبات القوة واستعداداتها قبل المباشرة في التنفيذ.