أدانت كتلة عزم النيابية العدوان الصهيوني الغاشم بحرق مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه وتعتبره جريمة حرب وانتهاكاً سافرا لأحكام القانون الإنساني الدولي وتصعيداً خطيراً في مسار المواجهات ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
وصرح رئيس الكتلة الدكتور أيمن أبوهنية في بيان صحفي هذا العدوان جزءا لا يتجزأ من الاستهداف الوحشي والهمجي والمستمر منذ بداية العدوان على المستشفيات والطواقم الطبية والمرضى والجرحى وتعريضهم للخطر الشديد، في خرق صريح وبشع للقانون الدولي واتفاقيات جنيف
وحملت كتلة عزم النيابية الحزب الكيان الصهيوني المسؤولية عن هذا التصعيد، نتيجة سياسة الغطرسة والظلم والتهجير القسري وتدمير البنية التحتية المدنية والمنازل التي ينتهجها بحق الشعب الفلسطيني
وادانت أيضا سياسة الزيف وازدواجية المعايير التي ينتهجها العالم ودعت المجتمع الدولي إلى التحلي بالنزاهة والعدالة في التعامل مع القضية الفلسطينيةوتحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات الجسيمة للحقوق الإنسانية والقانون الدولي.
وعبرت كتلة عزم النيابية وقوفها التام خلف المواقف الأردنية التاريخية والراسخة والمشرفة لجلالة الملك عبدالله الثاني تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تواجه خطرا كبيرا العدوان الصهيوني البربري تجاة الشعب الفلسطيني الاعزل.
وثمنت كتلة عزم النيابية مواقف وجهود جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ومايتعرض له قطاع غزة من عدوان غاشم مؤكدين أن الهاشميين جسدوا على مدار التاريخ أسمى مواقف الشرف والرجولة تجاه قضايا أمتهم، يحملون أمانة الدفاع عن فلسطين وأهلها، والوصاية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
واشادات الكتلة بالجهود الكبيرة والعظيمة للحكومة الأردنية والقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي من خلال الجهود الدبلوماسية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وبمختلف الطرق للتخفيف عن أهلنا في غزة.