أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بمقتل 5 أشخاص وإصابة 14 أخرين عند مفترق مستوطنة راموت، فيما اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم قلنديا شمالي القدس الشرقية.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن إطلاق نار عند مستوطنة راموت بالقرب من القدس أسفر عن مقتل 5 إشخاص وإصابة 14 آخرين، من بينهم 5 جروحهم خطيرة، فيما تمت معالجة العديد من المصابين في موقع الحادث، وفق الإسعاف الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الهجوم في القدس نفذه شخصان جاءا من الضفة الغربية وعلى الأرجح من إحدى قرى رام الله.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "سلاح أحد منفذي الهجوم الذي تم العثور عليه في مكان الحادث هو بندقية كارلو".
وإثر ذلك اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال القدس، وأغلق الحواجز العسكرية المؤدية لرام الله بعد عملية إطلاق النار.
واغلق الجيش الإسرائيلي أغلق جميع المعابر والمداخل والمخارج للقرى المحيطة بمدينة القدس.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن التحقيقات الأولية في إطلاق النار تشير إلى أن منفذي إطلاق النار من القدس الشرقية.
وكانت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أعلنت، اليوم الاثنين، عن وقوع أكثر من 15 إصابة جراء إطلاق نار في القدس الشرقية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 20 شخصا في إطلاق نار عند مفترق مستوطنة راموت قرب القدس، فيما تحدثت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة عدة أشخاص في إطلاق نار بالقدس مع "تحييد المنفذين".
من جهة ثانية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمحكمة، اليوم الاثنين إنه "في ضوء الأحداث الأمنية لن أتمكن من الحضور للإدلاء بشهادتي اليوم أمام المحكمة".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إنه لن يحضر شهادته في المحكمة اليوم، معتبرا انه سيكون قادرا على الإدلاء بشهادته بعد الظهر إذا كان ذلك ممكنا.
بيان الشرطة الإسرائيلية
أصدرت الشرطة الاسرائيلية بيانا عقب الهجوم بعنوان "هجوم إطلاق نار عند مفترق راموت في القدس".
وجاء في البيان:
تم تحييد المنفذين، وقوات كبيرة تعمل في موقع الحادث.
في وقت سابق، وصل مسلحان بسيارة إلى مفترق راموت وأطلقا النار على محطة حافلات.
رداً على ذلك، أطلق أحد أفراد قوات الأمن ومدني كانا متواجدين في الموقع النار على المسلحين، وتم تحييدهما.
أسفر إطلاق النار عن إصابة عدة أشخاص، وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي بدرجات متفاوتة.
وصل مفوض الشرطة إلى موقع الحادث، وتواجدت قوات كبيرة من الشرطة في الموقع.
ويقوم خبراء المتفجرات التابعون للشرطة بتطهير الموقع وجمع النتائج والأدلة.