- ولي العهد يجدد التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين
- ولي العهد يؤكد دعم جهود سوريا ولبنان في الحفاظ على استقرارهما وسيادتهما ووحدة أراضيهما
- ولي العهد يشيد بمتانة العلاقات الأردنية الفرنسية ويثمن دور فرنسا في دعم مشروع الناقل الوطني للمياه
- ولي العهد ينقل تحيات جلالة الملك للرئيس الفرنسي وتقدير جلالته لدور فرنسا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
عقد سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، لقاء بقصر الإليزيه في باريس، تناول العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، والتطورات في المنطقة.
ونقل سمو ولي العهد، خلال اللقاء، تحيات جلالة الملك عبدﷲ الثاني للرئيس ماكرون، وتقدير جلالته لدور فرنسا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وجهودها لوقف الحرب على غزة.
وجرى بحث سبل تعزيز التعاون بين الأردن وفرنسا، واستعراض الشراكات القائمة.
وأشاد سمو ولي العهد بمتانة العلاقات الأردنية الفرنسية، والتي قاربت ثمانية عقود، مثمنا دور فرنسا في دعم مشروع تحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمّان (مشروع الناقل الوطني للمياه)، ودعم الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين.
وبالحديث عن الشأن الإقليمي، جدّد سموه التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد سمو ولي العهد دعم جهود سوريا ولبنان في الحفاظ على استقرارهما وسيادتهما ووحدة أراضيهما.
وحضرت سمو الأميرة رجوة الحسين وعقيلة الرئيس الفرنسي السيدة بريجيت ماكرون جانبا من اللقاء.
وأقام الرئيس الفرنسي مأدبة غداء رسمية تكريما لسمو ولي العهد.
ولاحقا، قال سمو ولي العهد عبر حسابه في إنستغرام "شكرا لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون على حفاوة الاستقبال، وعلى النقاش البناء حول سبل تعزيز العلاقات المتينة بين الأردن وفرنسا".