أظهرت
مقاطع فيديو، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، الانسانية التي تعامل فيها
مقاتلو كتائب القسام مع الاسرى، وكيف ودع هؤلاء الاسرى المجاهدين.
وكان
الاحتلال الاسرائيلي طلب من الاسرى المفرج عنهم من قبل كتائب القسام عدم
إجراء أي مقابلة صحفية خوفًا من إشادتهم بأعضاء حماس، وكيفية التعامل الانساني
معهم، بحسب مواقع عبرية.
بالمقابلة
قالت اسيرات فلسطينيات افرج عنهم امس واول امس من خلال الصفقة التي تمت بين
الاحتلال وحماس، انهن عانين من اشد انواع التنكيل والعذاب داخل سجون الاحتلال.
وكانت
كتائب القسام بثت مشاهد جديدة من تسليم المحتجزين الإسرائيليين
والأجانب في غزة إلى منظمة الصليب الأحمر، في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق
تبادل الأسرى مع الاحتلال.
ويظهر
التسجيل تسليم "القسام" 13 محتجزا إسرائيليا، هم ثمانية أطفال وخمس
نساء، إضافة إلى أربعة محتجزين من الجنسية التايلندية، إلى الصليب الأحمر، قبل
نقلهم إلى معبر رفح البري تمهيدا لتسليمهم إلى الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره،
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قوة تابعة له رافقت الأسرى العائدين، وذلك "بعد أن
خضعوا لتقييم أولي لحالتهم الطبية، حيث سينقلون إلى عائلاتهم في المستشفيات".
يأتي
ذلك بعد ساعات من إعلان "الكتائب" تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من
الأسرى، حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية
لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها برعاية
الوسطاء.
وفي
وقت لاحق، أعلن متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، السبت، تذليل العقبات
عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معلنا استئناف
تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل، التي جاءت في إطار هدنة مؤقتة بدأت الجمعة
وتستمر أربعة أيام.
ويتضمن
اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج
عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية حسب الأقدمية، وإدخال مئات الشاحنات
المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وأفرجت
السلطات الإسرائيلية عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، الجمعة، ضمن صفقة التبادل
مع حركة "حماس"، التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وفي
المقابل، أفرجت "حماس" عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون
جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7
تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
شاهد