انتقد النائب صالح العرموطي أداء حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة على المستويين الداخلي والخارجي.
وقال اليوم الإثنين في تصرح صحفي، إن حكومة الخصاونة لم تعد مقبولة شعبيا ولا نيابيا، كما أنها فقدت مبررات وجودها ولم يعد لديها شيئا تقدمه.
وداعا الملك إلى اقالة الحكومة وتكليف شخص مقبول شعبيا، تماشيا مع تصريحات سابقة قال فيها إن الحكومة التي لا يريدها الشعب ستتمّ إقالتها.
وأضاف أن الحكومة غائبة تماما عما يجري في الأردن، فلم يخرج الرئيس رغم كلّ الأحداث ليتحدث للشعب، والحكومة تلوذ بالصمت عند كلّ حدث كبير، مشيرا إلى أن الحكومة لم تحرّك ساكنا وظلّت في سبات عميق رغم كلّ الصراخ الذي علا في البوادي والأرياف بسبب الفقر والجوع والبرد.
وانتقد العرموطي التعديل المتكرر على حكومة الخصاونة قائلا إنها دخلت موسوعة "غينس" في عدد التعديلات، متسائلا عن الغاية من التعديل الوزاري الأخير، وفيما إذا كان "لغايات ومآرب شخصية للرئيس وأحد أصدقائه".
كما تساءل العرموطي عن دور الأحزاب السياسية والنقابات المهنية مما يجري في الوطن، وسبب غيابها عن الأحداث بهذه الطريقة، وتساءل أيضا عن دور الأجهزة الأمنية في نقل ما يشهد الوطن من أوضاع إلى الملك والتحذير مما يجري؟
وأشار العرموطي إلى تقصير الحكومة في إدارة الشؤون الخارجية، متسائلا عن موقفها من استضافة الكيان الصهيوني مؤتمرا يدعو لإسقاط النظام، مؤكدا أن الأمن الوطني والأمن الاجتماعي الأردني مستهدفان.
