صدر عن دار الكتاب الثقافي في مدينة اربد كتاباً جديداً من تأليف خبير الآثار و المدير السابق لآثار عدة محافظات في دائرة الآثار العامة الدكتور اسماعيل أحمد ملحم بعنوان:
" إضاءات على اكتشافات أثرية حديثة في شمال الأردن، محافظات عجلون و إربد و المفرق"، و يقع في ستة فصول ضمن ٣٣٤ صفحة من القطع المتوسط ، و تم تزويده بالصور و الأشكال التوضيحية الملونة.
و يتناول هذا الكتاب في ثناياه إضاءات على اكتشافات أثرية حديثة و دراسات تحليلية لمواقع أثرية متعددة من شمال المملكة الأردنية الهاشمية قام المؤلف بالإشراف عليها ، و تشمل فصول الكتاب عدة مواضيع من أهمها :
١- طروحات استراتيجية في إعادة تأهيل قلعة عجلون التاريخية تتناسب مع المتطلبات التنموية و المعايير الدولية في ضوء التوسع في النشاط السياحي و العمراني في محيطها، و إنشاء تلفريك عجلون السياحي.
٢-استعراض لعدد من النقوش الكتابية المكتشفة حديثاً، و التي تقدم معلومات مهمة عن تاريخ المنطقة، و خاصة قلعة عجلون ، مثل النقش الأيوبي المكتشف من فترة الملك المعظم عيسى الذي يتحدث عن انشاء بركة مياه في قلعة عجلون و يؤرخ لسنة ٦١٨ هجرية /١٢٢١ ميلادية.
٣- استعراض لمظاهر النشاط السكاني في ريف مناطق عجلون في العصر البيزنطي من خلال المعطيات الأثرية المكتشفة حديثاً في مواقع عدة مثل : مار الياس و وادي زقيق و غيرها.
٤- دراسة تحليلية لمجموعة من المكتشفات الأثرية في المدفن الأثري المكتشف في بلدة سحم الكفارات في شمال محافظة اربد، حيث تُعد هذه المكتشفات الغنية، بمثابة إضاءة مهمة على طبيعة المجتمعات المحلية في العصر البرونزي الحديث، من النواحي الاجتماعية و الاقتصادية و الفنية.
٥- عرض موسع لنتائج المسح التقييمي لحالة المواقع الأثرية في عدد من ألوية محافظة اربد، و تحديد المخاطر التي تواجهها سواءً من حيث التعديات او التمدد العمراني او التلف الناتج عن المؤثرات البيئية.
٦- عرض تحليلي لإسم بلدة رحاب التاريخية في محافظة المفرق ، و حقيقة تأريخ كنيسة القديس جورجيوس إلى بداية القرن الثالث الميلادي ، حيث يُعد النقش اليوناني التدشيني المكتشف في الكنيسة من أقدم الوثائق المؤرِخة لتأسيس الكنيسة في مراحلها الأولى، و ما طرأ عليها لاحقاً من تطور.