فلسطين – خولة الرجوب
إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم حقكم , فحقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً .
فـ دائماً ما تكون سطور الشكر في غاية الصعوبة عند الصياغة , ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الأسطر .
واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها وأنا أحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير , نعم هي مساحة بسيطة خصصتها لتقديم الشكر والعرفان للدكتور الأكثر من رائع الطبيب الجراح البارع الدكتور علي صلاح الجمال اخصائي جراحة الدماغ والاعصاب وفريقه الطبي , بعد اجراء العملية الجراحية الصعبة للظهر في العمود الفقري والتي تكللت بالنجاح والحمدلله فـ بإسمي وبإسم ابنائي وبناتي وعائلة الرجوب جميعاً , نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير .. إلى طبيبٍ يقضي جل وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان .. قبل إن يكون طبيب. . إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه.. ومعاملته مع مرضاه وفي أسلوبه … وهذا ما يحتاجه كل واحد منا قبل الإبر والعلاج
الدكتور علي صلاح الجمال اخصائي جراحة الدماغ والاعصاب , رجل يعمل في الظل للرقي بمهنته , رجل يحمل على عاتقه مسئولية تقديم كل ما يخدم مرضاه ويسهل عليه وعليهم مهمته.
هذا الرجل الذي يضحي بالكثير من وقته من أجلنا نحن , يستحق منا أجل عبارات الشكر والتقدير على مايقدمه لنا ويستحق منا وقفة وفاء وهذا أقل ما يمكننا أن نقدمه له وإلا فالشكر لا يكفي ولا يوفيه حقه .
كما نتقدم بالشكر الجزيل الى الدكتور فوزي الحموري مدير عام المستشقى التخصصي والكادر الطبي والتمريضي في المستشفى على حسن الخدمات والرعاية الطبية .
وهذه باقة ورد أقدمها على استحياء لكم وأنتم كل الباقات والهدايا تعجز عن ترجمة ما نكنه من احترام وتقدير لكم
هذا ويذكر انني حضرت من فلسطين المحتلة الى بلدي الثاني الاردن الحبيب لاجراء عملية جراحية بالظهر وقام بها أحد الاطباء في إحدى المستشفيات الاردنية في العاصمة عمان وللاسف بائت بالفشل حيث تسبب الدكتور في عجزي عن الحركة ومضاعفات كثيرة جراء العملية الجراحية الفاشلة , الا ان عناية الله سخرت لي الطبيب …. ليقوم باجراء اللازم ونقلي الى المستشفى التخصصي وانقاذي من عجز كاد أن يكون محققا لولا جهوده وعناية الله سبحانه وتعالى .
خوله الرجوب