الاحتلال يقتحم مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ويقتاد عدداً كبيراً من المتواجدين بداخله إلى جهة مجهولة.. ويرتكب مجزرة في محيط المستشفى.
اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزّة، وطردت الطواقم الطبية والمرضى، واقتادت عدداً كبيراً من المتواجدين بداخله إلى جهة مجهولة، وفق ما أفاد به مراسل الميادين.
وبالتزامن مع اقتحام المستشفى، نسفت قوات الاحتلال مربعاً سكنياً في محيط مستشفى كمال عدوان ما أدى لارتقاء أكثر من 30 شهيداً وإصابة العشرات.
ويتعرض مستشفى كمال عدوان لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال منذ قرابة الشهرين، حيث يمنع إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات يتطلبها المستشفى.
وفي هذا
الإطار، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إنّ قوات الاحتلال أطلقت
النار بشكلٍ مباشر على المستشفى؛ مما أدى إلى ارتقاء شهداء ومصابين مازالوا في
محيط المستشفى وساحته.
كما أجبرت قوات الاحتلال الوفد الطبي الإندونيسي على الخروج من مستشفى كمال عدوان بعد اقتحامه.
كذلك، نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في المناطق الشرقية لجباليا البلد شمال قطاع غزّة، وأفاد مراسل الميادين بارتقاء شهداء بينما لا يزال هناك مفقودين من جراء قصف الاحتلال عدداً من المنازل في بيت لاهيا وجباليا.
إلى جانب ذلك، أطلقت زوارق حربية للاحتلال النار في اتجاه ساحل مدينة غزّة، واستهدف بالمدفعية شرقي مخيم المغازي وقرية المصدر وسط القطاع.
وفي الجنوب، انتشلت طواقم الدفاع المدني في غزّة جثامين 3 شهداء استهدفتهم طائرة للاحتلال في خربة العدس شمالي مدينة رفح.
يأتي ذلك بعد أن ارتفع عدد ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية، الذين تم تسجليهم، إلى 44,580 شهيداً و105,739 جريحاً، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة.
هذا ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكم الأنقاض والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.
الميادين