: كشف باحثون أن التجارب التي تعمل شركة "فايزر" على إجرائها فيما يخص تلقي الحوامل للقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كانت معقدة بسبب بطء التسجيل، ما يتسبب بتأخير النتائج التي تساعد بمعرفة كيفية تأثير اللقاحات عليهن وعلى أجنتهن.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أغلقت فايزر التسجيل في عدد من مواقعها للتجارب في الولايات المتحدة، هذ الصيف، بعد تسجيل عدد أقل من المتوقع من المشاركين في الدراسة.
وعلى حد تعبير الصحيفة، فقد كان التسجيل البطيء مدفوعا بالإرشادات الحكومية والطبية التي توصي الحوامل بتلقي اللقاح بناءً على بحث حديث تم إجراؤه.
ووفقا لقاعدة بيانات حكومية، فقد افتتحت "فايزر" مواقع لتجاربها خارج البلاد، إلا أن المتحدثة باسم الشركة لم تُعلق على وضع التجارب فيها.
وأكدت المتحدثة أن "فايزر" تخطط لنشر نتائج السلامة، ولا تزال تخطط لمتابعة تجاربها.
وتشير دراسات إلى أن الحوامل أكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد شديد الأعرض، بشكل أكبر من غير الحوامل.
كما تلفت دراسات إلى أن فرص الولادة المبكرة تكون أكبر لدى من يُصبن بالعدوى.
وفي أغسطس، حثت السلطات الأميركية الحوامل على التطعيم ضد كوفيد-19، معتبرة أن البيانات المتوافرة تظهر أن اللقاحات لا تزيد من مخاطر الإجهاض.
وقالت مديرة المراكز الأميركية لمحاربة الأوبئة والوقاية منها، روشيل والينسكي، إن "الوكالة الصحية تشجع جميع الحوامل والنساء اللواتي يفكرن بالحمل والمرضعات على أخذ اللقاح لحماية أنفسهن من كوفيد-19".
وأضافت أن "اللقاحات آمنة وفعالة، ولم يسبق أن كان الأمر أكثر إلحاحا لزيادة عمليات التطعيم من الآن لأننا نواجه المتحورة دلتا شديدة العدوى، ونرى نتائج خطيرة لكوفيد-19 بين الحوامل اللواتي لم يتلقين اللقاح".
ووفقا لدراسة حديثة، فإن امرأة واحدة على الأقل من أصل كل أربع نساء حوامل تلقت الجرعة الأولى من اللقاح.