قالت عضو مجلس
النواب هدى العتوم، إن كتب المناهج الجديدة جاءت حاملة لجوانب إيجابية، كالإخراج
والنصوص وإثارة التفكير والتنوع في طرح المواد؛ "وهذا الأمر لا ينكر”.
وأكملت: "كتب المناهج الجديدة تطرقت للحديث عن شخصيات ملحدة تشتم الآلهة وشخصيات أخرى أصبحت آلهة، بالإضافة إلى التحدث عن نظريات كفرية تتعاكس مع القرآن الكريم دستور المسلمين والإنسانية”.
وأوضحت أن "كتب التربية الفنية والموسيقية فيها الكثير من الأشياء المبثوثة والتي لا تتسق مع متطلبات التعليم، ولدينا مواد أفضل بكثير بدل هذه لعرضها للطلاب في مرحلة تتشكل فيها الشخصية والفكر أيضًا”.
وتابعت: "الأصل أن تبث الكتب المدرسية القيم الصحيحة للطلاب، حيث في وقت سابق كان يتعلم الطلاب خلال مرحل الدراسة الـ 12 عن 45 من أصحاب رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، وفي المرحلة الجديدة تم تقليصهم إلى 13”.
وذكرت أن تطوير المناهج نزعت خلال عملية التطوير من بعض الكتب نماذج متفردة، حيث جرى تقليص عدد أجزاء القرآن التي يتعلمها الطلبة خلال 12 مرحلة دراسية من 14 جزء بين حفظ وتفسير وتفكر وتلاوة إلى جزء واحد.
وبينت أن تغيير الرواسخ المجتمعية حتى يكون مقبولًا يجب أن يكون تدريجيًا، لذلك بدأت عمليات تحييد القواعد العربية والنصوص القرآنية والآحاديث النبوية منذ عام 2015.
ولفت إلى أن الآحاديث النبوية في الكتب المدرسية التي تحمل صبغة جهادية أو تحدد علاقة المسلم مع المسلم أصبحت نادرة جدًا، وأيضًا جرى إزالة أغلب النصوص التي تتعلق بحدود الزنا والخمر والإلحاد؛ أيضًا بشكل تدريجي.
وأشارت إلى أن عمق الشخصية يأتي وفق أساسات بنائها، لكن عند بحث كيفية تشكيل شخصية الطلاب من خلال الكتب المدرسية ستجدها مسطحة المعلومة.
وأكدت أن هدف الإفراغ التدريجي للكتب المدرسية يأتي تطبيقًا لمخططات الدول المانحة التي تأتي من باب تقبل الشاذ والصهيوني، إذ إن المخاطر التي تحيط بقطاع التعليم في جميع الدول العربية ترتبط بمخططات صهيونية.