أعلنت إدارة مستشفى الرشيد عن استقبالها الشخص محرر من سجن صيدنايا في دمشق، والذي أظهرت نتيجة مطابقة الـDNA عدم التطابق مع عائلة بشير البطاينة.
وأوضحت إدارة المستشفى اليوم الأربعاء أنه بالرغم من التباس هويته، واعتقاد البعض في البداية أنه ينتمي إلى عائلة البطاينة، إلا أن الفحوصات الطبية أثبتت عكس ذلك وأنه تم اتخاذ قرار بتوفير العلاج على نفقة المستشفى، حيث ستقوم المستشفى بتقديم الرعاية الطبية التي يحتاجها في كافة الاختصاصات الطبية، وذلك حتى يسمح وضعه الصحي بالخروج وصدور القرار الرسمي بشأن حالته.
وأكدت إدارة المستشفى أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني، التي تركز على الاهتمام بالإنسان وتقديم الرعاية اللازمة لكل من يتواجد على أرض المملكة، دون تمييز.
وشددت المستشفى على التزامها بتقديم أفضل الخدمات الطبية والإنسانية، في إطار مسؤوليتها المجتمعية ودورها الإنساني الذي ينسجم مع القيم الوطنية الأردنية.